28‏/05‏/2008

اهلا في عالم النميمة


أهلا بكم بين شعب النميمة


اهلا بكم في عالم تناقل الأخبار


في عالمنا


ليس للإنسان خصوصية


ليس لكرامته اعتبار


لا معنى للإنسانية و لا الرحمة


في عالمنا نرحب بكم


لننهش لحوم الكبير و الصغير


لننسج من الأخبار و نحلل


الأفكار و نرسم بذكائنا الخارق


القصص والروايات و لكل منكم


نفصل هالة من السمعة التي نحيك و نصدق


و نفرضها على حياتكم


لترافقكم اينما ذهبتم


................................



بما أنني أحيى حاليا في عالم من النميمة


و أحس بالاشمئزاز و الغصة من التفاهة و ضيق الأفق


و العنجهية و انتهاك الحرمة و الخصوصية


و التفاهة و الغباء الذي أشد ما يغيظني في صاحبه أنه مقتنع أشد الاقتناع


أنه أذكى الأذكياء


أحتاج إلى( فشة خلق ) مع بعض الأصدقاء


و بعض من الأناس الأنقياء


و شكرا



نقطة

مقالة للشيخ عايض القرني
. الفرق بيننا وبينهم نقطة هم الغرب ونحن العرب . والفرق بيننا نقطة. .
هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة .. .
هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف ... والفرق بيننا نقطة
. . هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة . .
عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط ... والفرق بيننا نقطة . .
عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة .. والفرق بيننا نقطة . .
عندهم إذا أخطأ المسئول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج .. والفرق بيننا نقطة..
عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة..
المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة . ..
هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف من ذبابه ... والفرق بيننا نقطة . .
هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة . والفرق بيننا نقطة . .
هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة
والله المستعان

16‏/05‏/2008

60

60 عاما أتم الاحتلال في وطني

كل عام و الوطن مسلوب و كل عام و احساس الخراف فينا دائم
كل عام و الكرامة لا وجود لها و كل عام و التيه صديقنا الدائم


60 عاما نحلم
60 عاما تصرخ
60 عاما نشجب
60 عاما مضت يا فلسطين و ليس لنا من عذر

هم الفاعل و نحن المفعول به و انت الضحية
هم المحرك و نحن المتحرك و انت الأبية

فلسطين إن حاسبتنا ماذا نقول؟
بعد الستين لم تشيبي أملا بأننا أمة فينا من رجال

و لكن….

فلسطين أتعلمي أن الرجال
لا وقت لديهم لك اليوم هناك فضية أجل و أعظم
حرب طاحنة تأخذ السلاح و العتاد و الفوة و المال
نعتذر فلسطين حرب ستار أكاديمي أهم و ضرورة قصوى !!!


نعتذر فلسطين

لدينا حروب أهم
حرب الموبايل الآحدث و الماركات الأغلى
و السيارات الأفخر

انتظري فلسطين نحن قادمون
صبرت الستين بامكانك أن تصبري بعد

أو اعتادي فلسطين
أقدام اليهود عليك أحن
هم يريدونك و نحن نريد حربا مجيدة
فيها الرقص و المال و الجنس و النعومة

اصبري فلسطين انتهاء الحروب الأخرى فالحياة أولويات

و كل عام و أنت تحت الاحتلال و نحن أبناؤك نهنئك و ندعو لك بالصبر و السلوان

انتظرينا ………….


و عجبي على رأي عم جاهين الله يرحمه !!

09‏/05‏/2008

دعوة عشاء


وصلت الى دعوة العشاء في ذلك البيت الأنيق و عيناي تبتهج حبا لكل ما ترى و قلبي يسبقني إلى كل ركن باحثا عنك و كياني بأكمله يلهف إلى لحظة اللقاء
استقبلتني أختك التي دعتني إلى منزلها بترحاب دافئ و غمرتني بابتسامتها الرقيقة و كلماتها العذبة و من ثم ابتعدت معتذرة لاستقبال المزيد من الضيوف
و برغم أن لقاءها و حديثي معها يغمرني بالفرح دوما إلا أنني لا أنكر اللذة التي استشعرتها لانشغالها عني لأنها بابتعادها الغير مقصود أتاحت لي فرصة البحث عنك دون أن تلحظني حدة ذكائها الثاقب و بذلك تخلصت من الكثير من حرجي في هذا المكان الذي لا أعرف فيه سواها و سواك و بدأت تجوالي في البحث عنك
و أخيرا و بعد دقائق مرت علي كالساعات وجدتك في ركن بعيد تناديني ضحكتك التي تهز أعماقي حتى و لو كنت أحيا في دنيا اسمها البعيد .
ها أنت ترتدي الأسود الذي اعشق تاركا عنقك حرا يفر من بين ثنايا القميص الأسود دون أن تحتجز عنفوانه تحت أي قيد أو رباط و سافرت لوهلة من مكاني و نسيت الزمان و ما حولي و تسمرت اللحظات حين التفت نحوي لتلقي تحية اللقاء التي اعتدنا بعينيك . و عدت إلى واقعي عندما عاودت الاهتمام بمن يتحدثون إليك

و عندها فقط أدركت من هم واقفون بالقرب منك . كانوا مجموعة و لكن لم أر منهم إلا امرأة أثارت غضبي بمجرد وقوفها بالجوار إليك . و أخذت أتأملها مستغربة لماذا أكرهها؟!!!! بل لماذا أبغضها و قد اعتدت وجود آلاف النساء بالقرب منك ؟؟؟!!!!!

أتفحصها و أنا أجبر نفسي أن احتمل النظر إليها و أتساءل ما يضيرني إن كانت معك أو بالقرب منك ؟؟
لا أعلم ما يثيرني منها تحديدا ....... أهو هذا التفاخر برداء الفرو الذي لا معنى لارتدائه في طقس دافئ إلا الاستعراض؟؟!!!أم الإحساس الذي يولده مظهرها العجائزي أمام سنوات عمرها القليلة ؟؟!!!!

و لكني لم أجد الجواب لحيرتي إلا عندما نظرت في عينيها و لم أحتمل فعلا استمر في النظر إليها و أنقذني الخوف و القشعريرة من ألم النظر إلى عينيها !!!
كيف أصف ما رأيت؟ و لم أكد أرى ؟؟!!! ماذا في عينيك أيتها السيدة القادمة من مجتمع يسمى بالراااقي ؟؟؟!!
أحاول أن أعلم و لكن أي وصف يجمع التباهي بالمكر و عين تعكس الحقد الأسود.....

و أفاقني صوت أختك العميق من تساؤلاتي و هي تقول هل أخبرك سرا؟ ابتسمت و أنا أتمنى أن امحوها من ذاكرتي أو التفت بعد هذا الحديث لأجدها رحلت و أنسى كل ما رأيت ...ثم قلت أخبريني أشتاق لأسرارك فكان أن صعقتني بقول لو خيرت بالموت بدلا منه لاخترت الموت !! و حمدا لله أنها قالت ما قالت و هي تنظر إليك ووجمت و لا أصدق نفسي و أنا استرجع صوتها قائلا: إنها خطيبته و هذا العشاء احتفالا بالخطبة التي لم تعلن بعد و لكنك أقرب من أن يخفى عنك هذا الخبر !!! سكتت لبرهة و تابعت حدث هذا من أسبوع و من ثم علا صوتها داعية الجميع لتناول العشاء
لا أعلم إن كانت الصدفة تريد أن تستمر في ذبحي على الملأ حين وضعتني قبالتك مباشرة على المائدة الطويلة !! و أخذت أرقبك و أنت تقطع قطعة اللحم و كأنك تحزها في قلبي بلا منها و تضعها برقة في فمها الباسم بتظاهر و استعراض بالغ !!!
و لكن أتعلم برغم براعتك في كتمان مشاعرك عن الجميع إلا أن قناع صلابتك لم يخدعني أبدا و سقط أمامي هذه المرة أيضا و فضح لي ما تخفيه وراءه عمدا

أنت لا تحبها !!!و ما أرى ليس سوى مسرحية مملة من النفاق !!
و اقتربت أختك مني و هي تسأل ألا تتناولين قليلا من اللحم و اقتربت أكثر و قالت هامسة إنه يقتل نفسه ليظهر أنه يحبها أليس بواضح؟ و تمتمت :اجل ...............لا أستطيع الأكل أكثر شكرا عزيزتي

و لا أعلم كيف و متى وجدت نفسي أخرج إلى باب الحديقة الصغيرة هاربة بدموعي المتدفقة و بالسؤال الذي يكاد يفجر رأسي المتألم
و توقفت و استدرت عندما أحسست بهذا الرعشة التي تصيبني وجدت و إن لم أراك أو تراني
توقفت و نظرت إليك بكل ما في من حدة و غضب و حيرة ....لكنك لم ترحني و كل ما قلته كان :أرجوك لا تبكي و صمت
و لكن حبيبي عيناك لم تخفي عني شيئا قط و ربما تسكت كلماتك و لكن عيناك قالت جملة قصيرة أراحتني و قتلتني في ذات الوقت : أحبك و لكن ليس بمقدوري شيء ......... سأتزوجها
و صرخت و البكاء يمنع صوتي : لماذا ؟؟ ما يجبرك أن تفعل هذا
و عندها استيقظت بفزع و أنا أنظر حولي و أقول لنفسي إنه حلم ... حلم ... حلم الحمد لله هو مجرد حلم
و لكن الجزع ازداد عندما أدركت أن حلم يحمل فكرة خطبته أرعبني إلى هذا الحد و بهذا القدر !!!
فهل أعترف على الأقل أمام نفسي و أستمر بالإنكار أمام الجميع أنني حتما منذ أكثر من عامين أحبك و أكابر و أنكر

07‏/05‏/2008

workaholic


انا ادمنت

ادمنت اني اكون حد بيشتغل مش زعلانة و لا كرهانة اني workaholic

بالعكس كان بايدي و من ايدي

بهرب مني و من افكاري بالشغل

ببعد عن حرماني بالغشل

بحس اني بني ادمة بالشغل

الشغل دواي work is the greatest medication

ادمنت اني محسش بكياني غير و انا بشتغل

لما بروح و اقعد من غير شغل بحس اني بختنق

بحس اني بليدة و مليش لزمة

كئيبة و مش قادرة استمتع بحاجة

باختصار الشغل بيريحني من كل هم و غم وزعل

لكن اللي مضايقني اني مليش حياة غير و اان بشتغل

علاقاتي من ضداقات قطعتها

علاقاتي العائلية قطعتها

حتى عاداتي الرياضية

بطلتها !!!

و انا workaholic

حد عنده علاج؟

04‏/05‏/2008

أنا و اليأس و اللا يأس

يأســك و صبـــرك بين ايديــــكو انت حــــــــر
تيـــأس ما تيـــأس الحيــــاة راح تمـــــــر
انا دقـــت من ده و من ده عجبــــــــي
لقيــــت الصبـــــــر مر و برضــــــك اليأس مر
!!!وعجبـــــــى
و انا و جاهين و هوااااه هههه
ساعات بقول يا ريت ايأس و ساعات بقول الحمدلله اني مش بعرف أيأس !!!
و في الحالتيين بتنيل اتعب
طب اعمل ايييييييييييييه؟؟؟؟؟؟
مين اللي تاعبكم اكتر اليأس و لا انكم مبتعرفوش تيأسو ؟؟؟

03‏/05‏/2008

مش ليا


هدية لاحمد عشان حاببها :)

هي اللحظة اللي استنيتها
و حلمت بيها من سنين
واديكي قدامي بسحر عينيكي

زي ماتي قدامي يا ملاكي
لكن هو معاكي و ايده حاضناكي
حتى شعرك مرتاح فوق ايديه
و كل حاجة فيه بتقول انها مالكاكي

عينيكي ناحتي باصة
لكن بتقولي عليه خايفة
فيها ندا لقلبه هوة و مش ليه

زي ما كانت غيرتي عليكي
فكل رمشة معاكي و عايش بهواكي
حتى خوفك سامع بيقول ايه
و برغم بعدي يا ما استنيت القاكي

عليكي لهفتي باينة
لكن انتي معاه رايحة
انتي حلمي و ملكه هوة و مش ليه


هي اللحظة اللي استنيتها
و حلمت بيها من سنين
واديكي قدامي بسحر عينيكي

قد الاعتراف؟



فكرت ملياً قبل أن أقر هنا بما أكن لك

أن أخبر أيا كان إلا أنت .... ليس مهماً أن يعلم الكون أجمع و لكن يذبحني أن تعلم أنت

و قررت أن أخبر الشمس عنك و لكنها رحلت و تركتني و كأنها لم تسمع لا عني و لا عنك

و انتظرت القمر صديق الليالي و المحبين و ما إن بدى و هلّ بابتسامته الرومانسية، شكوت له الشمس و بحت له بكل ما احمله بداخلي عنك و انتظرت منه أن يربت على كتفي و يبتسم لي و يواسيني أو حتى يوبخني و يبعدني عنك !! و رحل هو أيضا

و التجأت إلى عصفورتي و تحدثت إليها طويلا و كثيرا و في نهاية المطاف حلقت بعيدا و بقيت أنا وحدي اردد على مسامعي ما يضنيني منك !!

فكرت أن أكلم عنك الأصدقاء و لكن ماذا أقول لهم ؟!! و كيف أعترف أمامهم و أنا أخجل أمام نفسي أن أعترف لها بأنك أنت .. !!

و أخيراً أجهدني الكتمان و طول الصبر أعياني ... و لذا قررت أن أبوح لك .. قد تعثر على اعترافي هذا يوما و قد أموت دون أن تعلم أنني في يوم كنت أحلم بك أنت !!!

تصور و أنت نقيض كل ما بحثت عنه ... إلا أن هناك ما يطوقني عندما أنظر إليك
في الابتسامة الرقيقة الحنونة التي ترميها إلي بخبث و حنان آسر وقع يجذبني إلى إيقاع بالحب حالم !!

بالرغم من أن كل ما فيك و كل ما في بعيد تمام لا أعلم كيف أجدني على بعد خطوة من الارتماء بين أحضانك !!

و الأصعب من كل ما ذكرت أن لك عينان يصعب علي الابتعاد عن ما تقولان ..
هل رأيتني في ذلك اليوم و أنت ملق برأسك على الأريكة الصغيرة و تنظر نحوي من تلك المرآة الصغيرة؟ كنت أراك منها و عذبتني بتلك النظرة أياما طويلة .. كل لفتة من عيناك عذبتني مرارا كل اندهاشاتك و نظرات الحنان التي أفلتت منك و همسات الخوف و ململات التعب و تلميحات الاهتمام ... كلها عذبتني و مزقتني بقدر ما أسعدتني !!

و لكن و لأنني أعلم أن كل هذا بحر لا نهاية له من التعب ... قررت أن أبوح للأيام و قد تعلم أنت يوماً أو لا تعلم و لكن قد أرتاح أنا و أستطيع أن ألقاك دوما و أنا لا أتنشق أنفاس الهوى و العذاب معا ... لا أعلم ما سيبقي لي الاعتراف هواء الهوى أم هواء العذاب و لكن في كل الأحوال أنا أهواك و لا أمل لي و العذاب صديقي في هواك ...

أحبك نعم و أعترف و حبي رماد لن يرى لا النار و لا النور

و لكن يكفيني أنني أحسست بلمحة الحب في عينيك يوما

أحبك و أحب تلك العينان .............................................

إلى العالم الآخر


إلى العالم الآخر :-


رسالتي إاليك هذا العام مختلفة اهديك هي قبل ساعات قليلة من دخول العام الجديد ...و العديد ... يحمل حلمه و ألامه و يطوي الذكريات سعيدة و تعيسة ...و أنا من ألبس ثوب التفاؤل و أكتسي الابتسام تصارعني دموعي تريد إليك أن ترحل ... أشتاق إليك و شوقي يعصرني عاما بعد عام و لكن اليوم و اليوم فقط ...إليك دمعي سيرحل ... في طيات هذه السطور لن اخبئ الشوق و الوحدة و لن انكر المرارة ...ليس هذا العام ... لن تحمل رسالتي إليك هذا العام ادعاءاتي المعتادة...سأعترف أمام ذكرياتي أنني أفشل ... عن كل أحلامي ...آمالي ... حتى حبي و ابتساماتي ...أنا عنها أفشل ؟؟؟إليك اليوم لن ابث آمالي فالذي فاض منها كله تكسر... ليس اليوم و لا هذا العام فقط و لكنني اليوم أزيل أمامك قناع الزهو الكاذب ... سأريك الوجه البائس الذي احيا ...اسف جدا إن كان هذا ما ابثه إليك و لكن ليس بمقدوري أن أخفيه عنك أكثر ...سنوات و انا استحي من انهزامي امامك... و أخاف من ايلامك... و لكن ربما إن سمعت صراخي... إن تحررت دموعي أمامك... ربما استلهم منك نجاة او بريق امل يساعدني ان اتحرر... لا تستغرب... و لا تلمني أنني كنت أخفي هذا المكنون عنك... إذ ما كان بأمكاني أن أتسبب لك باحساس مرير من العجز عن انتشالي من آلامي و أحزاني... ولكن آن أوان الاعتراف و ها هو بين يديك و أمامك ...سامحني و إليك خذني ...كل ما في يشتاق إلى أحضانك

انا هشة !!!!


انا بقيت هشة

من برة ممكن تحس اني اصلب الناس

من جوايا اقل نسمة ممكن تكسرني


عايشة في عالم برسم فيه حواجز و حدود و ابعاد و بعمل عوااااااازل كتير
مش عشان النتاس و كلامهم عني

لا عشان احمي نفسي مني من هشاشتي .. رقتي و ساعات ضعفي


قسوة الدنيا صحيح علمتني لكن كتر القسوة خلاني ضعيفة
لاني بحن لكلمة حب للحظة لدقة قلب و لروح تحضني

خايفة فيوم اهرب مني و الاقيني باذي نفسي عشان حد اوهم نفسي بيه
و اقول بيحبني و الاقيني انا اللي عايزة احبه و هو و لا على باله
بس عشان بحن للحب بخلق لنفسي وهم حبي ليه و حبه ليا

قدام الناس انا استحالة اغلط او اضعف او اسيب نفسي لقلبي يسرق مني عقلي
لكن قدام نفسي عارفة اني مفيش اضعف مني و ان الحب بيتوهني
بيبقى الآمر الناهي علية و على قلبي و تصرفاتي و مقدرش انفذ امر لغيره
كلمة لا بنساها من قاموسي و بمشي و راء رغباته


!!!! علشان كدة حواليا سوووووور من الحواجز و خايفة بجد لو يوم اتمرد علية قلبي و عداها
خايفة لو قرر انه يثور و يهدها
خايفة مع اول دقة لاقرب فرصة حب يصحى فيه حنينه للحب و يجري على الحياة و يكسر كل الحواجز
خايفة لانه مع حنينه للحب عمره ما حيختار القلب اللي بيحبه لا حيجري و يرمي نفسه فحضن اقرب قلب يدق لحبه

خايفة مني و علية