مش رح أكتب عن قصة الفيلم بالتفصيل بس رح أشرح شوي عشان الموضوع
بفضل اللي ما شافه بجد يتفرج عليه
It is inspiring !
هو قديم بس انا اتفرجت عليه مؤخرا من ساعتها و انا بفكر في حاجتين
- التفكير الحكمي على الناس من الظواهر (Judjmental Thinking)
ليه بنصنف الناس حسب خانات من مظاهر معينة و كتير منها ممكن ميمتش للحقايق بصلة اطلاقا
ليه كل حد فينا دايما بيعتقد انه احسن من غيره و انه ملاك مبيغلطش و دايما بندور لبعض على الغلط اللي ندبح فيه بعض ؟!
هو كان استاذ جامعة ووحدة من طالباته اتهمته باغتصابها مع انها هي الي اغوته و برغبتها
و من ساعتها المجتمع دبحه برغم انها اسقطت التهم عنه !
حتى لو كان برئ ... منطلق التفكير الحكمي جرمه ! و انتهى
اتحاكم على انه قاتل صديقته من أدلة هو و صديقته حبكوها (ليثبت للعالم أن حكم الاعدام ليس عادلا فقد يخطء القاضي و لا فرصه حينها لاصلاح الخطأ)
و كتير من الناس كانو بيتعجلوا اعدامه عقابا على جريمته البشعة اللي اصلا ما ارتكبهاش !
مرة تانية التفكير الحكمي .. و مرة تانية استعجال اطلاق الاحكام و الجري وراء تنفيذها
يا ترى طبيعتنا البشرية بحماية انفسنا من ظلم البشر و بالتالي بنظلم بعضنا؟
و لا سخف و ضيق الأفق الأعمى اللي عمى قلوبنا و عقولنا؟
- بعض الناس بيعيشوا و بيموتوا و لا كأنوا عاشوا و لا ماتوا و بعض الناس بيعيشوا و بيموتوا لقضية و بيعملوا فرق !
ياترى انا أيا من النوعين ؟ هل من الممكن أكون من النوع التاني؟ من الصعب فعلا انه الانسان يعيش لقضية لأنه الحياة فيها تحديات صعوبات .. سعادة كلنا بيحب يعيش فيها بسلام
و صاحب اي قضية مستحيل يعيش بسلام و احتمال ضئيل انه يموت بسلام !
هناك تعليق واحد:
والله المنطق بيقول ان المظاهر بتنقل جزء من الحقيقة على الاقل بتورينا الانسان دا اختار ايه يظهر بيه
بس الواقع ومن تجربتي المظاهر لا تعكس الواقع واحيانا اخرى تناقضه
في ناس كتير بتتفهم غلط
وناس كتير ما بتعرفش تقدم نفسها ومالهاش في الاستعراض
وناس تانيين خبراء تجميل وكذب وعندهم قدرة فائقة على اقناع نفسهم والاخرين انهم بالشكل اللي بيظهروا بيه للناس
دا غير ان الناس كلها بتحب تضيف وما بتصدق تمسك غلطة لحد
والحجة الجاهزة : مافيش دخان من غير نار
فعلا مافيش دخان من غير نار بس النار دي ممكن تكون نار الغيرة اللي حرقتهم مش اكتر
بالنسبة للنقطة الاخيرة
انا بحسد كل انسان عنده قضية عايش عشانها يكفيه فخرا النضال حتى وان مات من غير ما يحقق احلامه
إرسال تعليق