برغم أنك تطلق أحزاني
و تفتح صندوق الذكريات المغبر
و تلون ساعاتي بلون رمادي معفر
و تحاصر كل أفراح لقئي بك
لتسجنها خلف سور مسيج محصن
و تحمل قلبي على بساطك الطائر
لتسكنتني في زمن مضى و منذ أعوام
و من ثم ترحل
بكل بساطة ترحل
و أنتظرك بعدها
كطفل ينتظر أباه بشوق
و يرحل و يعود الأب و لا يمل الطفل
يريد حلوى أباه
حضن أباه
و حتى عقاب أبيه !!!
ألملم ذاتي
و أرقب لحظات تواجدك القليلة
تفاصيلك العديدة
دقاتك على نوافذ حياتي
و ما أكاد أفتح لك بواباتي حتى ترحل
كيف أحبك كل هذا الحب و أنا كلما التقيتك تفطر قلبي و عني ترحل ؟
هناك تعليقان (2):
تحفة يا لينوتشي بجد
يسلم احساسك وقلمك
مش عجباني على فكرة يا صبري لانها مش بتوصل اللي جواي فعلا
مقدرتش اعبر لانه حالة الحزن طغت على قدرتي على الكتابة
إرسال تعليق